العملية العسكرية الروسية الخاصة

الدفاع الروسية: قوات كييف تتكبد خسائر فادحة بينها معدات غربية في 127 منطقة

أعلنت وزاة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الروسي كبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة بينها معدات غربية في 127 منطقة.
Sputnik
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "ضرب الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، القوى العاملة والمعدات العسكرية الأوكرانية في 127 منطقة".

وأضاف البيان: "على اتجاه دونيتسك، صدت وحدات قوات مجموعة "الجنوب"، بإسناد من نيران المدفعية، هجوما للقوات الأوكرانية في منطقة شومي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وهزمت الضربات المدفعية وأنظمة قاذف اللهب الثقيلة الروسية أفراد ومعدات القوات الأوكرانية، في مناطق كليشيفكا وكورديوموفكا وماريينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".

وبلغ إجمالي خسائر العدو على هذا الاتجاه نحو 250 جنديا، ودبابة، و3 سيارات، وخلال القتال المضاد للبطارية، تم تدمير مدفع من طراز "زوزانا 2" سلوفاكي الصنع، و "أس-90" بريطاني الصنع، ومدفعين "مستا-بي"، ومدفعين من طراز "أكاسيا"، ومدفع هاوتزر "دي-30"، ومدفعا من طراز "غفوزديكا".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تسقط مروحية "مي-24" و32 مسيرة أوكرانية
وتابع البيان: "على اتجاه جنوبي دونيتسك، استهدفت وحدات قوات مجموعة "فوستوك"، بإسناد من نيران المدفعية وقاذفات اللهب الثقيلة، القوى العاملة للكتائب الهجومية الآلية "72" و"79" المحمولة جوا للقوات الأوكرانية في مناطق إليزافيتوفكا وفلاديميروفكا ونوفوميخيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".

وبلغت خسائر العدو نحو 110 عساكر، إضافة إلى تدمير سيارتين "بيك آب"، ومدفعين "أكاسيا".

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية العسكرية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة