وجاء ذلك في بيان مشترك عقب الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي - الروسي: "يدعو (الوزراء) إسرائيل والدول الأخرى غير الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إلى الانضمام في أقرب وقت ممكن كدول غير حائزة على أسلحة نووية، ويؤكدون أيضًا دعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف النهائي المتمثل في عالم خال من جميع أسلحة الدمار الشامل".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن القاعدة العسكرية الإسرائيلية، التي يُزعم أنها مخزن للصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية، تعرضت لهجوم صاروخي، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولم تؤكد إسرائيل رسميًا وجود أسلحة نووية، ولكن يوجد شمالي البلاد مركز للأبحاث النووية منذ أكثر من نصف قرن، بحسب قولها.
وتحتضن مدينة مراكش، الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي - الروسي، على مستوى وزراء الخارجية.
وتعقد هذه الدورة تحت شعار "الرهان على تعزيز مكانة روسيا في المنطقة العربية وأفريقيا"، علما بأن المغرب، يرأس حاليا المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية.
وكانت النسخة الخامسة من منتدى التعاون العربي - الروسي، قد عقدت عام 2019، في العاصمة الروسية موسكو، إلا أن انعقاد الدورة السادسة في مراكش، كان قد تأجل بسبب تداعيات جائحة "كورونا".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية بدء عملية"طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.