وأشار زيلينسكي خلال مؤتمره الصحفي أن ما يجمعه بزالوجني هو علاقة عمل ليس أكثر، مضيفا أن القائد يجب أن يكون مسؤولا عن النتائج في ساحة المعركة، مؤكدا أن ليس لديه أي شيء شخصي مع القيادة العسكرية والأمور الشخصية تقتصر على علاقته بزوجته".
وشدد زيلينسكي أنه لا ينوي تغيير أي شخص في فريقه، في إشارة إلى مكتبه المكون من ستة مدراء.
ورد زيلنسكي على سؤال عما إذا كان موقفه يتزامن مع موقف نائبة رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلا، التي تتهم زالوجني علنا بالفشل في تقديم خطة عمل لعام 2024، وتعلن أنه يجب عليه الاستقالة، بالقول إنه لا يتطلع على ما يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت زيلينسكي أن زالوجني هو ممثلي، تماما مثل أولئك الذين تم تعيينهم أو الذين جاؤوا معي، مضيفا أنه ممتن جدا للبعض ويشعر بالخجل من البعض الآخر.
وفي وقت سابق، كتبت وسائل الإعلام أنه من المحتمل أن يكون هناك صراع بين الرئيس الأوكراني وزالوجني. وأشار صحفيو "واشنطن بوست"، إلى أن "زالوجني الذي يحظى بشعبية كبيرة بين المواطنين، يمكن أن يشكل تهديدا لزيلينسكي، إذا قرر بدء حياته السياسية".
ووصف زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة "ذا صن" البريطانية، محاولات الجيش الأوكراني، للانخراط في السياسة بأنها خطأ كبير. واعتبرت وسائل الإعلام ذلك هجومًا مباشرًا على زالوجني، واعترافًا فعليًا بالصراع بينهما.