- قال كاستيوكيفيتش للصحفيين: "نتلقى حقائق شنيعة وإجرامية حول تعبئة المراهقين الذين يعيشون في دور الأيتام في أوكرانيا. ويتم إرسال استدعاءات إلى الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 16 عاما".
ووفقا له، يتم التعامل مع الأطفال في أوكرانيا كمورد.
ووفقا له، فإن إحدى هذه الاستدعاءات جاءت لصبي يبلغ من العمر 14 عاماً من خيرسون، كان قد تم إجلاؤه سابقاً إلى منطقة كراسنودار لأن والدته توفيت وعانى والده من إدمان الكحول في أوكرانيا. وفي كوبان، تولت إحدى العائلات رعاية المراهق، هناك ذهب إلى المدرسة والقسم الرياضي.
وفقا للسيناتور، جاء أخواته الأكبر سنا، اللواتي لم يرهم لفترة طويلة، وأخذوه إلى أوكرانيا، ووضعوه بعد ذلك في دار للأيتام. قال السيناتور: "وبعد أسبوعين تلقى الصبي استدعاءً للجبهة".
ووصف كاستيوكيفيتش هذه القصة بأنها جريمة ووعد بنقل جميع المعلومات التي تم جمعها إلى وكالات إنفاذ القانون.
أفادت وسائل إعلام غربية بأن أوكرانيا تواجه صعوبات في تجنيد المجندين الجدد في القوات الأوكرانية.
وأشار المقال المنشور في تلك الوسائل إلى أن عملية تجنيد المجندين معقدة بسبب "يانصيب التجنيد".
وأضاف المقال أن القوات الأوكرانية "تسعى بجهد" لملئ الشواغر في الجيش بالأشخاص ذوي الاهتمامات المعينة، على سبيل المثال، من خلال مداهمات الصالات الرياضية ومراكز التسوق.
وتم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا، منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وفي اليوم التالي وقع زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة. خلال هذا الوقت، تم تمديد فترات صلاحيتها بشكل متكرر.