وقال لافروف في افتتاح منتدى التعاون الروسي العربي: "لقد أصبح من الواضح أن بعض القوى الخارجية لا تعارض استخدام التصعيد الدوري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لمصالحها الخاصة، لإشعال نار حرب إقليمية في تطور المغامرات العديدة الماضية للولايات المتحدة وحلفائها التي تم إطلاقها في الشرق الأوسط على مدى السنوات العشرين الماضية، والنتيجة هي تقويض الدولة ومئات الآلاف من الضحايا وتدفقات هائلة من اللاجئين".
وأضاف: "بالتنسيق مع شركائنا، نواصل بذل الجهود، أولاً وقبل كل شيء، لصالح استقرار الوضع على المدى الطويل ونقل الجهود لحل النزاع إلى المستوى السياسي والدبلوماسي".
وأشار إلى أن روسيا تبذل، في اتصالاتها مع دول المنطقة، جهوداً لنقل حل الصراع إلى القناة الدبلوماسية، متابعا: "بالتنسيق مع شركائنا، وخاصة العرب، نواصل بذل الجهود من أجل استقرار الوضع على المدى الطويل ونقل العمل لحل الصراع (الفلسطيني الإسرائيلي) إلى المستوى السياسي والدبلوماسي".
ووفقا له، فإن الأولوية القصوى لروسيا في قطاع غزة هي وقف سفك الدماء وحل المشكلات الإنسانية.
وقال لافروف: "معاناة سكان القطاع تتفاقم بسبب عواقب الحصار الذي تفرضه إسرائيل. ونرى أن المهمة الأساسية هي وقف إراقة الدماء وتوفير الظروف اللازمة لتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لجميع المحتاجين".
وفي وقت سابق، وصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إلى مراكش، حيث يشارك اليوم الأربعاء في اجتماع منتدى التعاون الروسي العربي.
وكانت النسخة الخامسة من منتدى التعاون العربي الروسي، قد عقدت عام 2019، بالعاصمة الروسية موسكو، إلا أن انعقاد الدورة السادسة في مراكش، كان قد تأجل بسبب تداعيات جائحة "كورونا".