"أنصار الله": مستمرون في المعركة وواشنطن تريد جر العالم إلى أزمة جديدة

صرح المسؤول في الهيئة الإعلامية لجماعة "أنصار الله" اليمنية، نصر الدين عامر، بأن "العمليات العسكرية البحرية التي ستقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية، ومن تريد أن تورطهم معها في البحر الأحمر أو البحر العربي، ليست بجديدة، إذ تقوم واشنطن منذ فترة طويلة بعمليات مشابهة ولن تؤثر على العمليات النضالية التي تنفذها الجماعة ضد إسرائيل".
Sputnik
وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك" اليوم الخميس، أكد عامر أن "القوات الأمريكية لا تحقق أي إنجاز في المنطقة، فكل ما تقوم به هو اعتراض بعض الصواريخ والمسيرات، إلا ان "أنصار الله" نجحت في منع جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من العبور".
وأعلن أن "موقف الجماعة واضح وهي لن تتوانى عن دعم القضية الفلسطينية أو تتوقف عن مواجهة كل مجرم يدافع عن إسرائيل ويمنع مشروع وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وذكّر أن "الجراح والأزمات التي يعاني منها اليمن على مدار عقد من الزمن، هي بفعل العدوان الأمريكي ودعمه اللا محدود لكل جهة تهاجم صنعاء"، مؤكدا أن "الشعب اليمني لم يعترض على العمليات التي تنفذ ضد إسرائيل ويطالب بالمزيد نصرة للفلسطينيين".
واشنطن تحركت لدعم إسرائيل، وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدعم العدوان على غزة منذ اللحظة الأولى، وتعمل الآن على تعزيز تواجدها في البحر الأحمر بغية خلق أزمة دولية وتوريط الدول فيها"، مؤكدا أن "أنصار الله" ستضرب أي سفينة أمريكية تعتزم تنفيذ ضربات ضد اليمن.
خبير عسكري يمني يكشف لـ"سبوتنيك" جاهزية واستعداد "أنصار الله" للمشاركة المباشرة في حرب غزة
وأعرب عن أمله في "حصول تصادم مباشر مع واشنطن، إذ لطالما خاضت الولايات المتحدة حروبا بالوكالة ومنعت أي اتفاق سلام في المنطقة".

ورأى أن "البحرين أو غيرها من الدول العربية التي أعلنت مشاركتها في التحالف، تريد أن تستمر الجرائم في غزة وهذا أمر لا يمكن القبول به، لأن تلك الدول تدعي بأنها إسلامية، فكيف لها أن تدعم وتحمي القتلة في القطاع".

وفي وقت سابق أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إطلاق تحالف "حارس الازدهار" كقوة بحرية لحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر.
ويتكون التحالف من 10 بلدان للتصدي لهجمات جماعة "أنصار الله" اليمنية، ويضم دولة عربية واحدة هي البحرين.
مناقشة