وقالت زاخاروفا تعليقًا على قرار الاتحاد الأوروبي، في إطار الحزمة الـ12 من العقوبات، بفرض قيود على قناتي "تسارغراد" و"سباس" التلفزيونيتين، بالإضافة لرئيسة مديرية البرامج الإذاعية التحليلية في المجموعة الإعلامية "زفيزدا"، آنا شافران: "سيتبع ذلك حتمًا إجراءات رد كافية ومتناسبة على العقوبات المذكورة".
وأضافت زاخاروفا: "الاتحاد الأوروبي، من خلال تصرفاته، التي تتعارض مع جميع الالتزامات الدولية والإعلانات السياسية ذات الصلة، أثبت مرة أخرى سخافة ادعاءاته بالريادة في مسائل حماية حريات الإعلام وتعددية الآراء، وكذلك في مجال حقوق الإنسان بشكل عام".
وأوضحت زاخاروفا أن "الاتحاد الأوروبي يرفض بعناد الاعتراف بضرر مثل هذه التدابير التقييدية وعدم فعاليتها من البداية، لأن الحقيقة في مجتمع المعلومات الحديث، لا يمكن حظرها بموجب التوجيهات".
وتدهورت العلاقات بين موسكو والعواصم الغربية إلى أدنى مستوياتها، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي انطلقت يوم 24 شباط/ فبراير 2022، حيث أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا.
كما عمدت هذه الدول إلى تقديم دعم مالي وعسكري ضخم إلى نظام كييف، بهدف عرقلة أهداف العملية المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة من أراضيها إلى أمن روسيا، بالإضافة إلى حماية سكان إقليم دونباس، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.