العملية العسكرية الروسية الخاصة

إعلام: روسيا تعطل باستمرار إمداد أوكرانيا بالطائرات المقاتلة

ذكرت صحيفة أوكرانية نقلا عن المدير العام لإنتاج وبيع المعدات والمدرعات الأوكرانية، فلاديسلاف بيلباس، أن روسيا تعطل باستمرار إمداد القوات المسلحة الأوكرانية بالطائرات المقاتلة.
Sputnik
وكتبت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" الأوكرانية نقلا عن بيلباس، أن "أوكرانيا تعاني من منع روسيا باستمرار من شراء الأسلحة من السوق العالمية".
وأضاف بيلباس للصحيفة: "هناك العديد من الأمثلة، وأحدها، أنه وجدنا طائرات مقاتلة وبدأنا التفاوض مع أحد البلدان على الشراء، كان البائع جاهزا، وأكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أن هناك حاجة إليها، وفجأة سقطت إحدى الرسائل المتعلقة بهذا الاتفاق في أيدي الروس".
وتابع بيلباس: " استخدم الدبلوماسيون الروس الوثيقة للضغط من أجل إفشال الصفقة، ونجحوا في ذلك، وفي النهاية، فشل الاتفاق لأن الدولة الموردة غيرت رأيها بشأن عرض هذه المقاتلات".
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
قالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وصرح الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
راجمات "أوراغان" تدمر تجمعات للمدرعات الأوكرانية على محور كوبيانسك
وذكر لافروف أيضًا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة