وأوضحت الدفاع في بيانها: "في الفترة من 16 إلى 22 ديسمبر/ كانون الأول، أسقط الدفاع الجوي أربع طائرات معادية، واحدة "سو-27"، واثنتان من طراز "ميغ-29" وواحدة "سو-25"، بالإضافة إلى ثلاث طائرات هليكوبتر: طائرتان "مي-24" وواحدة "مي-8" من سلاح الجو الأوكراني".
وأضافت الدفاع أنه تم أيضا اعتراض صاروخ تكتيكي من طراز "أتاكمز"، و30 قاذفة صواريخ متعددة من طراز "هيمارس" و"أوراغان" و"أولخا"، وثلاث قنابل جوية موجهة من طراز "جدام"، بالإضافة إلى 259 طائرة دون طيار.
وعرضت الدفاع مشاهدا لمجموعة من مشغلي المسيرات الروسية من فوج الهجوم "247" المحمول جوا، وهي تتعقب ناقلة جند مجنزرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وأدى هذا التعقب بدوره إلى قيادة المجنزرة الأوكرانية إلى حقل ألغام أدى إلى تفجيرها وتدميرها.
وكان مشغلو المسيرات من فوج الهجوم "247" المحمول جوًا يقومون بعملهم المعتاد، حيث تعقبوا مختلف المعدات والقوى العاملة لتشكيلات نظام كييف المتمركزة في اتجاه زابوروجيه.
وخلال هذا البحث، تم رصد ناقلة العدو المجنزرة، والتي كانت تتحرك بسرعة كبيرة إلى حد ما، لقد أراد مشغلو المسيرة إسقاط المتفجرات مباشرة في فتحة المجنزرة، لكن العسكريين الأوكرانيين زادوا من سرعتهم واصطدموا بلغم مضاد للدبابات.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.