العملية العسكرية الروسية الخاصة

راجمات "أوراغان" تدمر تجمعات للمدرعات الأوكرانية على محور كوبيانسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، تدمير تجمعات للمدرعات الأوكرانية على محور كوبيانسك بضربات نُفذت براجمات "أوراغان".
Sputnik
لوغانسك – سبوتنيك. وقالت الوزارة في بيان: "دمرت راجمات "أوراغان" التابعة لقوات مجموعة "الغرب" الروسية، تجمعات لمدرعات تتبع للقوات المسلحة الأوكرانية، والتي كشفها الاستطلاع على محور كوبيانسك".
وأشار البيان إلى التنسيق بين قوات المدفعية ومساندة الطائرات المسيرة التي سجل مشغلوها إصابات محققة بمعدات العدو.

بدوره، أوضح قائد العملية الملقب بـ"كاما" أن "نقاط الانتشار المؤقتة هي هدفنا الرئيسي. نحن ندعم وحدات المشاة، وقد ضربوا مركبات المشاة القتالية والدبابات. ومن المعدات الأجنبية التي عُطبت مدافع "كراب" البولندية ذاتية الدفع ومدافع "إم 777" أمريكية الصنع".

العملية العسكرية الروسية الخاصة
قنابل روسية شديدة الانفجار تضرب مركز قيادة القوات الأوكرانية في كراسني ليمان
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، عن استهداف مركز القيادة والقوى العاملة للقوات المسلحة الأوكرانية بالقنابل الموجهة على محور كراسني ليمان.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة