وأوضح غوتيريش، قائلاً: "لا شيء يمكن أن يبرر الهجمات الصاروخية من غزة أو استخدام المدنيين كدروع بشرية".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أيضًا، على أن هجوم "حماس" لا يمكن أن يبرر "العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني ولا يعفي إسرائيل من التزاماتها".
وأشار غوتيريش إلى إن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية هو السبيل الوحيد لتلبية احتياجات سكان غزة.
كما وصف النهج بأنه "خاطئ"، حيث "يعد حساب عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي تعبر نقاط التفتيش مقياسا لفعاليته".
ولاحظ غوتيريش أن "المشكلة الحقيقية هي أن الطريقة التي تواصل بها إسرائيل هذه العملية الهجومية تخلق عقبات كبيرة أمام توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي استهدف ثلاث مناطق على الأقل، في قطاع غزة، حيث دعا إلى إجلاء المدنيين إليها، بعد انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وذكرت القناة الأمريكية أنه في 1 كانون الأول / ديسمبر الجاري، نشر الجيش الإسرائيلي خريطة لقطاع غزة تشير إلى المناطق التي سيتم استهدافها، وكذلك الأراضي التي يجب على المدنين إخلاؤها، لكن كما تشير القناة، فإن التعليمات أثارت مخاوف الفلسطينيين بسبب عدم القدرة على الوصول إليها بسبب مشاكل الاتصال، كانت (المعلومات) "في بعض الأحيان غير دقيقة ومضللة".