ونقلت وكالة "فرانس برس" للأنباء عن المصادر أن "السفارة الفرنسية في النيجر لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي أو أداء مهامها. بناءً على هذا الوضع، قررنا إغلاق سفارتنا في الفترة المقبلة".
وأشارت المصادر إلى أن البعثة بدأت إجراءات "صرف وتعويض" للموظفين المحليين.
وتأتي هذه الخطوة النادرة بعد إعلان نيامي في 12 ديسمبر/ كانون الأول، أن جميع الجنود الفرنسيين المنتشرين لمحاربة "الجهاديين" سيغادرون البلاد بحلول الجمعة.
وأمرت السلطات العسكرية في النيجر، في 25 أغسطس/ آب الماضي، بطرد السفير الفرنسي من البلاد، ردا على تصرفات فرنسا "التي تتعارض مع مصالح النيجر"، ومنحته 48 ساعة لمغادرة البلاد.
يذكر أن جيش النيجر أعلن في يوليو/ تموز الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وعلل ذلك بالمشكلات الأمنية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد، في خطوة لاقت رفضا من جانب الدول الغربية وخاصة فرنسا، إضافة إلى رفض المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".