وحسب مجلة "ساينس أليرت" التي نشرت التقرير، تمثل الصور المتحركة تذبذب إشعاع غاما من 1525 مصدرا، ممثلة بدوائر أرجوانية نابضة، وتمت عملية تجميع هذه الصور بين فبراير/ شباط 2022، وفبراير 2023، حيث يمثل كل إطار ثلاثة أيام من الملاحظات. كلما كبرت الدائرة، زاد سطوع إشعاع غاما.
وتأتي معظم الأضواء الوامضة التي تراها من نوع من المجرات المعروفة باسم "بلازرز"، وهذه مجموعة فرعية من مجرات الكوازار، وهي عبارة عن مجرة ذات نواة نشطة للغاية، ما يعني أن الثقب الأسود الهائل يفرط في المواد بمعدل هائل، ويتم تسخين هذه المادة من خلال النشاط الشديد حول الثقب الأسود بحيث تنطلق عبر الفضاء.
وتمثل البلازارات أكثر من 90% من مصادر أشعة غاما في الإضافة الجديدة إلى كتالوغ "فيرمي" لأشعة غاما، وتشمل الأجسام الأخرى التي ينبعث منها إشعاع غاما نوعا من النجوم النيوترونية يسمى النجوم النابضة، والبقايا الممزقة للمواد المتبقية من انفجارات المستعر الأعظم، والأنظمة الثنائية مثل النجوم النيوترونية الثنائية.