وأوضحت الصحيفة: "رفعت "أورلين"، دعوى قضائية في محكمة التحكيم ضد "فينشر غلوبال" للغاز الطبيعي المسال، بمزاعم أن مصدّر الغاز الطبيعي المسال الأمريكي لا يمتثل لشروط العقد الطويل الأجل"، مشيرة إلى أن عملاقي تكرير النفط والغاز المسال "شل" و"بي بي" قد رفعا دعوى قضائية ضد "فينشر غلوبال" في السابق.
وذكرت الشركة الأمريكية بدورها، أنها لا تستطيع توفير الإمدادات بسبب مشاكل الاستثمار، في الوقت نفسه، وعدت بالبدء في توريد الغاز الطبيعي المسال بموجب عقود طويلة الأجل، بحلول نهاية عام 2024.
وأضافت وكالة "بلومبرغ" أن أورلين تطالب "فينشر غلوبال" بأن تبدأ على الفور بالوفاء بشروط العقد، وتم توضيح أن المدعي اضطر إلى استبدال أحجام الغاز الطبيعي المسال المفقودة بمساعدة المعاملات في السوق الفورية، وهذا الحادث، كما لوحظ، لم يؤثر على أمن الطاقة في بولندا، ولكن كان على "أورلين" أن ينفق ضعف الأموال المنصوص عليها في العقد مع "فينشر غلوبال"، لذا فمن المتوقع أنه سيطلب تعويضا من الشركة عن هذه الخسائر.
وأضافت الصحيفة أن "أورلين" تتوقع أن يستغرق التحكيم من عام إلى عامين.
وصرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، بأنه من المرجح أن الأميركيين هم من فجروا خطيّ غاز "التيار الشمالي"، أو أن ذلك قد حدث بتحريض منهم.
وقال بوتين، خلال اللقاء السنوي الخاص "الخط المباشر مع بوتين": "إذا كانت أوروبا لا تتلقى ما يكفي (من الغاز)، فهذه مشكلتهم. والغريب أنهم حاولوا إلقاء اللوم علينا، لأننا لا نبيعهم شيئاً ما. وهذا محض هراء، لأننا لسنا من أغلق (خط) "يامال - أوروبا" في بولندا، ولم نغلق الفرع الثاني من خط أنابيب الغاز، الذي يمر عبر الأراضي الأوكرانية، أوكرانيا لقد فعلت ذلك".