وقالت زاخاروفا، في تصريحات لـ"سبوتنيك": "ستواصل روسيا، مع بعض شركائها، حجب جزء من مساهمتها، التي خصصتها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتمويل مجموعة التحقيق وتحديد الهوية غير الشرعية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، والتي تقوم بأنشطة غير قانونية لمصلحة الغرب".
وأضافت زاخاروفا: "فيما يتعلق بانتخابات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) والتي عقدت في لاهاي، ستواصل روسيا، إلى جانب الحلفاء والشركاء والأشخاص ذوي التفكير المماثل، لعب الدور الأكثر نشاطًا".
وأكدت زاخاروفا: "نرى أن مهمتنا هي استعادة السلطة السابقة لهذه المنظمة في المستقبل والحفاظ على سلامة اتفاقية الأسلحة الكيميائية".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه "بعد استكمال عضوية روسيا في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مايو/ أيار 2024، نعتزم، كمراقب لهذه الهيئة الإدارية، مواصلة الدفاع باستمرار عن مصالح روسيا في القطاع الاقتصادي، والصناعة الكيميائية ومجالات الأنشطة ذات الصلة".
وفي حديثها عن الجانب المالي للمشاركة الروسية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أشارت إلى أن "دفع المساهمة المنتظمة في ميزانية المنظمة هو التزام على كل دولة طرف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وأظهرت نتائج التصويت للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عدم حصول روسيا على مقعد ضمن المجلس التنفيذي للمنظمة، لعام 2024.
ووفقا لنتائج التصويت، التي تم الإعلان عنها في جلسة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تم انتخاب 21 دولة أعضاء في المنظمة، للانضمام إلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في عام 2024.
ونتيجة لعملية التصويت، انتخبت ثلاثة بلدان لعضوية مجموعة أوروبا الشرقية في المجلس، وهي أوكرانيا وبولندا وليتوانيا.
وعقدت الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، في الفترة من 27 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى الأول من ديسمبر/ كانون الأول.
ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي منظمة دولية تعمل على تنفيذ وتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي تطبق من قبل الأعضاء الموقعين والمصادقين عليها، وتبذل جهودا حثيثة لمنع استخدام المواد الكيميائية لأغراض عسكرية وتدمير جميع الأسلحة الكيميائية.