وقال الحزب، في بيان له، إن "المقاومة الإسلامية تزف الشهيدين المجاهدين علي حسين حرب جعفر، من بلدة يارون، وحسن عبد النبي طليس صالح من بلدة بريتال في البقاع".
وأكد "حزب الله"، في بيان آخر، أن قواته "استهدفت جنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة".
أعلنت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، عن قصف مدفعي للجيش الإسرائيلي استهدف مجرى نهر الليطاني غربي تلة لوبيي وبلدة دير ميماس جنوبي البلاد.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن "العدو الإسرائيلي نفذ 3 غارات على نهر الخردلي جنوب الليطاني قريبا من مركز اليونيفيل"، مشيرة إلى أن "الجيش أعاد السيارات عند حاجز الخردلي وقطع الطريق حفاظا على سلامة المواطنين".
وأعلن "حزب الله" اللبناني، أمس الجمعة، "استهداف 6 مواقع للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان".
وقال "حزب الله" في بيان، إنه استهدف في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، مركز تحكم وسيطرة عند النقطة 430 مقابل بلدة كفركلا، وقوة مشاة إسرائيلية في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية، إلى جانب استهداف تجمع لجنود إسرائيليين قرب موقع المنارة.
وبحسب البيان، استهدف الحزب في القطاع الغربي من جنوب لبنان، تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة شوميرا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، كما استهدف ثكنة شوميرا بالأسلحة المناسبة، وتجمّعًا لضباط وجنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخي
وذكرت مصادر ميدانية من جنوب لبنان لـ "سبوتنيك"، أن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ 3 غارات جوية على منطقة اللبونة، كما قصف بالمدفعية الثقيلة وسط بلدة رب ثلاثين بين المنازل دون وقوع إصابات، إلى جانب استهداف أطراف بلدة الخيام".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توتراً وتبادلاً متقطعاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والتي راح ضحيتها حتى الآن قرابة 20 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين وإصابة نحو 50 ألف شخص، جلهم من النساء والأطفال، والتي أدت لتدمير أكثر من 60 في المئة من مباني قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي