واشنطن - سبوتنيك. وقال أنطونوف عبر حسابه على تطبيق "تلغرام"، تعليقا على حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على روسيا: "أوهام العقوبات الخاصة بواشنطن تسبب ضررا إضافيا للعلاقات الثنائية، في الواقع إنها تقضي على فرصة استعادة الحوار القائم على الاحترام المتبادل بين القوتين العظيمتين بشأن القضايا القليلة التي ما زالت روسيا والولايات المتحدة بإمكانهما إيجاد مقاربة بشأنها".
وأضاف أنطونوف أن واشنطن تثبت باستمرار أنها ترغب في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا بما في ذلك في المجال الاقتصادي، وتفرض المزيد والمزيد من العقوبات في محاولات عبثية لكبح عجلة التطور التدريجي للاقتصاد الروسي، وعرقلة العملية العسكرية الروسية الخاصة.
واعتبر أنطونوف أن معظم العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية تؤثر على كيانات في دول ثالثة، بهدف تخويف شركاء روسيا ومحاولة قطع العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين موسكو وشركائها.
وأعلن البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع مرسوماً يوسع الأساس القانوني لفرض عقوبات على روسيا.
ويسمح المرسوم، على وجه الخصوص، بفصل البنوك، التي يثبت أنها تساعد روسيا في التحايل على العقوبات المفروضة على مجمعها الصناعي العسكري، عن النظام المالي.
وأوضحت الوثيقة أنه ظهرت لدى الإدارة الأمريكية أيضا فرص إضافية لمنع استيراد المنتجات ذات المنشأ الروسي، في حال معالجتها بشكل عميق في دول ثالثة؛ ويجري الحديث عن الماس والمأكولات البحرية والمشروبات الكحولية.