وأوضحت الدفاع أن القوات الروسية من مجموعة "الجنوب"، بالتعاون مع الطيران والمدفعية، أحبطت 11 هجوما وهزمت تجمعات للقوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق كراسنوي وديليفكا وكيروفو وغورغيفكا وغابات سيريبريانسك من جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 150 جنديا، ودبابة، وناقلات جند مدرعة، بالإضافة إلى مدفع مد -30، وأربع دبابات، بما فيها ليوبارد 2 الألمانية، ومركبة مشاة برادلي الأمريكية وثلاث مركبات.
وأشارت الدفاع إلى أنه تمت إصابة مدفع كراب ذاتي الدفع بولندي الصنع، ومدافع هاوتزر مستا-بي، ومنشآت مدفعية ذاتية الدفع: أكاسيا وغفوزديكا، بالإضافة إلى مدفعيتين مد -30.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.