العملية العسكرية الروسية الخاصة

طائرات تكتيكية روسية تضرب أهدافا أوكرانية في 110 مناطق

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية قامت بدحر القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية في 110 مناطق.
Sputnik
كما اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية خلال النهار ستة صواريخ من منظومات الإطلاق الصاروخية المتعددة "هيمارس" و"أوراغان"، وذلك بحسب بيان الدفاع الروسية.
وأضاف البيان: تم تدمير 36 طائرة مسيرة في مناطق كوتلياريفكا في مقاطعة خاركوف، وفيرخنيكامينكا، وسفاتوفو في جمهورية لوغانسك الشعبية، وغورلوفكا، ومارينكا، وبوبيدا في جمهورية دونيتسك الشعبية، ونوفايا ماياتشكا، وجورنوستايفكا في خيرسون.
في المجمل، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير ما يلي: 554 طائرة، 261 طائرة هليكوبتر، 9991 طائرة مسيرة، 442 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، 14279 دبابة ومركبة قتالية مدرعة، 1189 مركبة قتالية متعددة الأنظمة لإطلاق الصواريخ، و7462 مدفعاً ميدانياً، وأيضاً 16618 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، وذلك وفقا لبيان الدفاع الروسية.

كما صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن جنود وحدات البنادق الآلية التابعة لجيش الأسلحة المشترك السادس التابع لقوات مجموعة "الغرب" الروسية، سيطروا واحتفظوا على خطوط دفاعية مفيدة في اتجاه كوبيانسك.

وأضافت الدفاع الروسية للصحفيين: "أطلقت وحدات تابعة لمجموعة "الغرب" الروسية النار على مجموعات هجومية متفرقة من القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وأبطلت القوات الروسية هذا الهجوم محتفظة بمواقع دفاعية ذات أهمية كبيرة".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الجيش الروسي يحكم السيطرة على 8 نقاط للقوات الأوكرانية في محور جنوب دونيتسك
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة