وتظهر المشاهد عمليات استهداف لمعاقل تابعة لقوات المشاة الأوكرانية قرب خط سكك حديدية في أريتومسوفك.
كما تظهر المشاهد عملية استهداف لعدد من المخابئ المتخفية تحت الأرض عن طريق القذائف المتفجرة واستهداف عدد من الجنود الأوكرانيين.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، بأن القوات الروسية قامت بتحسين تموضعها على طول خط المواجهة في مناطق معينة في اتجاه دونيتسك، حيث صدت 43 هجومًا للعدو خلال أسبوع، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 1610 جنديًا.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "في اتجاه دونيتسك، قامت وحدات من مجموعة "الجنوب" الروسية، بدعم من نيران الطيران والمدفعية، بتحسين التموضع على طول خط المواجهة في مناطق معينة. وصدت 43 هجومًا لمجموعات هجومية من الفرقة "24" الآلية والجوية "79" التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق شومي وبيلوغوروفكا ومارينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
ووفقا لبيان الدفاع الروسية، فإن "خسائر العدو في هذا الاتجاه خلال الفترة الماضية بلغت أكثر من 1610 عسكري بين قتيل وجريح وثلاث دبابات و17 عربة قتالية مدرعة وقاذفة "هيمارس"، و24 عربة و44 مدفعا ميدانيا".
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.