وقالت تيمون في حديث مع وكالة "سبوتنيك": "من المهم أن تنتمي جمهورية أفريقيا الوسطى إلى إحدى هذه المجموعات الكبيرة لأنها بمثابة دعم".
وتابعت: "لذلك بالطبع ترغب أفريقيا الوسطى بالانتماء إلى "بريكس"، لكن علينا أن نكون واقعيين وأن نكون على مستوى المعايير المطلوبة".
ونوهت وزيرة الخارجية بأن بانغي لا تلبي المعايير للانضمام إلى "بريكس" اليوم، "لكننا سنعمل في هذا الاتجاه وأفريقيا الوسطى لديها جميع المكونات لأن تكون من بين البلدان القوية اقتصاديا"، مضيفة بالقول: "لقد انضمت دول جديدة إلى "بريكس" أثناء القمة الأخيرة ونريد أن نوسع تعاوننا ليشمل المزيد من دول بريكس".
وأشارت تيمون إلى أن "بريكس على قمة العالم اليوم ونحن بحاجة إلى الدعم والمساعدة للتطور ونظرًا لأن المجموعات الكبيرة هي التي تنجو في المواقف الصعبة في العالم".
وكان السفير الروسي لدى جمهورية أفريقيا الوسطى، ألكسندر بيكانتوف، قد صرح لـ"سبوتنيك" في تموز/ يوليو الماضي، بأن الجمهورية على استعداد للتعاون مع مجموعة "بريكس"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الحديث حتى الآن لا يدور عن الانضمام.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، أعلن ممثل غرب ووسط أفريقيا في مجموعة "بريكس"، أهوا دون ميلو، لـ"سبوتنيك" أن المجموعة اختارت 7 مشروعات في مجالات متنوعة في أفريقيا الوسطى لتمويلها، لافتًا إلى كون التمويل متوفر بالفعل، بحيث يبدأ تنفيذ المشروعات المختارة بعد فترة تتراوح بين 6 و8 أشهر.