ونقلت "بلومبرغ" عن وزارة الدفاع الأمريكية: "إن الجرف القاري هو امتداد للأراضي البرية للبلاد تحت الماء وللولايات المتحدة الحق، وفقا للقانون الدولي، في حماية وإدارة الموارد والموائل الحيوية".
ويشير المنشور إلى أن واشنطن تريد من خلال هذه الخطوة الحصول على المعادن اللازمة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية. وبالإضافة إلى ذلك، توجد حقول نفط وغاز في الجرف القاري.
ويذكر أن ما يسمى بالجرف القاري الممتد يحتل منطقة تقع بشكل أساسي في القطب الشمالي وبحر بيرينغ، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية متزايدة تطالب بها كندا وروسيا أيضًا.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تنمية منطقة القطب الشمالي بأنها أولوية بالنسبة لروسيا، مضيفا أنه يتم تنفيذ مشاريع استثمارية كبيرة بنشاط، مثل مركز بناء الهياكل البحرية ذات السعة الكبيرة لشركة "نوفاتيك".
بدوره، أشار السفير المتجول لوزارة الخارجية الروسية، نيكولاي كورشونوف، إلى أن روسيا سترد على تعزيز الإمكانات العسكرية لحلف شمال الأطلسي في القطب الشمالي بمجموعة من الإجراءات، بما في ذلك التدابير الوقائية.