الحوثي: البارجات الأمريكية تقاتل الأشباح وتهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر حماية لإسرائيل

اتهم عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، اليوم الأحد، البارجات الأمريكية بأنها تقوم باستهداف السفن التجارية تحت مبرر إسقاط طائرة استطلاع في البحر الأحمر.
Sputnik
وقال الحوثي، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "البارجات الأمريكية تقاتل الأشباح وتهدد الملاحة الدولية لتثبت لإسرائيل استجابتها لحماية السفن الإسرائيلية".
وأضاف أن "الحل الأمثل هو عودة هذه البارجات إلى المياة الإقليمية الأمريكية للدفاع عن أهداف أمريكا في السيطرة على مناطق النفوذ الأخرى، المتنازع عليها مع بعض الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بدلاً من السقوط المريع بمغامرات فاشلة لمحاربة الأشباح وطواحين الهواء في البحر الأحمر".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، في وقت سابق اليوم، عن "قيام بارجة أمريكية بإطلاق نار استهدف طائرة استطلاع تابعة لها".
وقال المتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام، إن "البارجة الأمريكية قامت بإطلاق النار بطريقة هيستيرية وبأسلحة متعددة، لتظهر حالة الإرباك والقلق"، مشيرًا إلى أن أحد الصواريخ انفجر بالقرب من سفينة متجهة جنوب البحر الأحمر تابعة لجمهورية الغابون، وهي آتية من الموانئ الروسية".
وأكد عبد السلام أن "تهديد الملاحة البحرية الدولية ناجم عن عسكرة البحر الأحمر من قبل أمريكا وشركائها الآتين إلى المنطقة دون وجه حق سوى توفير خدمة الأمان لسفن كيان العدو الإسرائيلي".
عبد اللهيان يؤكد رفض إيران طلبا أمريكيا بشأن حث "أنصار الله" على وقف عملياتها ضد إسرائيل
وأضاف أن "البحر الأحمر سيكون ساحة مشتعلة إذا استمرت أمريكا وحلفاؤها على النحو الذي هم عليه من البلطجة"، داعيًا الدول المشاطئة للبحر الأحمر، إلى إدراك حقيقة المخاطر التي تهدد أمنها القومي.
وتستهدف جماعة "أنصار الله" اليمنية سفنًا تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على ما يجري من أحداث في قطاع غزة.
كما أعلنت "أنصار الله" منع السفن المتجهة إلى إسرائيل من المرور في البحر الأحمر، في حال لم يدخل إلى قطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء، محذرةً السفن والشركات من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية، واعتبرت أي سفينة تتجه إلى إسرائيل "هدفًا مشروعًا".
وأعلنت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، تشكيل تحالف دولي للتصدي لهجمات "أنصار الله" في البحر الأحمر، يضم 10 بلدان من بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
مناقشة