وقالت الدفاع الروسية: "في اتجاه زابوروجيه، ألحقت القوات الروسية، بدعم من المدفعية وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة، خسائر في القوة البشرية ومعدات الألوية 33 و117 و118 الآلية واللواء 128 للهجوم الجبلي، واللواء 71، التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق رابوتينوي وفيربوفوي وزيربيانكي وميرنوي في مقاطعة زابوروجيه".
وأضافت: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 70 جنديًا بين قتيل وجريح، ومركبة قتالية مدرعة، وثلاث مركبات، بالإضافة إلى مدفعية ذاتية الدفع من طراز "غفوزديكا" في هذا الاتجاه".
وتابعت: "في اتجاه جنوب دونيتسك، قامت وحدات من مجموعة "الغرب" بالتعاون مع المدفعية والطيران بإطلاق النار على تجمعات القوة البشرية التابعة للواء الهجومي المحمول جواً رقم 79 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة نوفوميخيلوفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".
وبحسب بيان الدفاع، "بلغت خسائر العدو ما يصل إلى 110 جنديا وشاحنتين صغيرتين ومدفعية "إم 109" "بالادين" أمريكية الصنع، و"أكاسيا" و"غفوزديكا".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.