وذكر غولان في مقابلة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه لا يعرف إلى أي مدى ستصل بلاده في تلك الحرب على قطاع غزة، خاصة وأنه لم يتم تحقيق أي إنجازات تذكر، حتى الآن، خاصة وأن الأسرى والرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة لم يتم إطلاق سراحهم.
وأوضح غولان أنه ينبغي على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تأكيد من سيتولى مقاليد الأمور في قطاع غزة بعد الحرب، وأن يشرح ذلك للمواطن الإسرائيلي العادي، مضيفا أنه كلما تعمق الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة كلما زاد ضرر إسرائيل وكلفتها من وراء تلك الحرب.
وأشار يائير غولان، عضو الكنيست السابق عن حزب "ميرتس"، أن حركة حماس هي التي بإمكانها إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في غزة، مطالبا بلاده بمعرفة ما هي أهداف الحرب على قطاع غزة.
وأضاف غولان أن القضاء على "حماس" ليس كافيا لأهداف الحرب على قطاع غزة، والمستوى السياسي في بلاده لم يحدد ما هي أهداف الحرب على قطاع غزة.
وأوضح غولان أن شعار "القضاء على حماس" ليس كافيا، بدعوى أن إسرائيل تخوض حربا يضحي فيها خيرة أبنائها بحياتهم، وذلك دون وضع أي أهداف عسكرية، وهذا أمر صادم، على حد قوله.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، مقتل 8 عسكريين خلال معارك في قطاع غزة، وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن 8 جنود قُتلوا خلال اشتباكات في غزة أمس السبت.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، بلغ إجمالي عدد القتلى في صفوفه منذ بدء التصعيد في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 485 قتيلا.
يذكر أنه في 7 أكتوبر الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مستوطنات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل نحو 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.