وبينما يعتقد البعض أن حاسة السمع هي حاسة منفصلة، فإن دراسة جديدة أشارت إلى وجود علاقة تربط بين مشاكل السمع والإصابة بالخرف، حسبما ذكرت مجلة "ساينس أليرت"، التي أشارت إلى أن الأشخاص الذي يواجهون صعوبة في سماع محادثاتهم مع آخرين خلال وجودهم على مسافة قريبة، ربما يكونون الأكثر عرضة للإصابة بالخرف في سن أكبر.
ولفتت المجلة إلى أن الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة أكسفور البريطانية، شارك فيها نحو 80 ألف شخص في عمر الـ60، مشيرة إلى أنها توصلت إلى أن من كانوا يواجهون صعوبة في السمع في عمر قبل الكبر، كانوا من بين الأكثر إصابة بمرض الخرف، الذي ينتج عنها فقدان الذاكرة وصعوبة الكلام وضعف في مهارات التفكير.
ورغم خطورة ظهور مشاكل السمع مبكرا وارتباطها بالخرف، إلا أن ذلك ربما يكون وسيلة تنبيه لمن يهددهم الخرف في المستقبل حتى يتخذوا ما يلزم لتجنب الإصابة به قبل أن تتدهور أوضاعهم الصحية.
يذكر أنه قبل سنوات، تم تحديد 12 عاملا، قال الباحثون إنها من أخطر مسببات الخرف أبرزها الخمول البدني والتدخين وفقدان السمع.