العملية العسكرية الروسية الخاصة

طائرات عملياتية تكتيكية تضرب أهدافا في 127 منطقة أوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الروسية دمرت أهدافا أوكرانية في 127 منطقة ضمن نطاق العملية العسكرية الخاصة.
Sputnik
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "ضرب الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، صواريخ مضادة للطائرات من طراز "ASAMS" نرويجية الصنع، وصواريخ من طراز " "Crotale" -NG فرنسية الصنع، في مطار ستاروكونستانتينوف في مقاطعة خميلنيتسكايا".

وأشار البيان إلى أن القوات الروسية استهدفت معدات الطيران ومعدات الملاحة الجوية وذخيرة الطيران في مطار كاناتوفو في مقاطعة كيروفوغراد ومطار دنيبرو، بالإضافة إلى القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية في 127 منطقة.

وأضاف البيان: "على اتجاه كوبيانسك، صدت وحدات مجموعة "الغرب"، بإسناد من سلاح الطيران ونيران المدفعية، 4 هجمات للقوات الأوكرانية في منطقة سينكوفكا في مقاطعة خاركوف.
وبلغت خسائر العدو على هذا الاتجاه نحو 40 جنديا، ومركبة قتالية مدرعة، و3 مركبات".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تضرب 5 ألوية أوكرانية على محور زابوروجيه
كما تم تدمير مستودع ذخيرة لواء الدفاع الجوي الـ"113" في منطقة ليبتسي في مقاطعة خاركوف.

وتابع البيان: "على اتجاه كراسني ليمان، صدت قوات مجموعة "المركز"، بإسناد من سلاح المدفعية والطيران التكتيكي، هجومين للقوات الأوكرانية في جمهورية لوغانسك الشعبية".

وبلغت خسائر العدو على هذا الاتجاه نحو 100 جندي، ومركبة قتالية مدرعة، وسيارتين، ومدفع هاوتزر من طراز "دي-30".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة