وقال بن هودجز على قناة "Silicon Curtain" في "يوتيوب": "لقد شعرت بخيبة أمل لأن الهجوم المضاد الأوكراني لم يسفر عن النتائج التي كنا نأملها جميعا، وبصراحة النتائج التي توقعتها. لقد فشلنا نحن الغرب، وليس أوكرانيا".
وأشار إلى أن الدول الغربية لم تكن قادرة على تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بكل ما هو ضروري للهجوم.
وفقا لهودجز، فإن أوكرانيا كانت تفتقر إلى القوة الجوية والأسلحة الدقيقة بعيدة المدى وغيرها من المعدات.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.