قائد القيادة الشمالية الإسرائيلية: نقوم بالبحث عن أنفاق "حزب الله" على طول الحدود

قال الجنرال أوري جوردين، قائد القيادة الشمالية الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن عناصر وقوات الجيش تقوم بعمليات بحث كبيرة لتحديد مواقع أنفاق "حزب الله" اللبناني على طول الحدود المشتركة.
Sputnik
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن الجنرال جوردين، أن الجيش الإسرائيلي يبحث عن أي بنى تحتية أو أنفاق تابعة لـ"حزب الله" اللبناني بطول الحدود اللبنانية الإسرائيلية المشتركة، كما جرى من اكتشاف نفق عميق بين حدود قطاع غزة والداخل الإسرائيلي.
وشدد الجنرال الإسرائيلي على أن الجيش يقوم ببحث أي تهديدات فوق أو تحت الأرض تمثل خطرا على إسرائيل، وأنه في حال وجود مثل هذه التهديدات فإن الجيش لن يبقيها سرا على سكان الشمال من المستوطنين.
نتنياهو ينفي منع بايدن توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية استباقية ضد "حزب الله"
في سياق متصل، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، ما ورد من تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد منعه من القيام بضربة عسكرية استباقية ضد "حزب الله" اللبناني.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، أن نتنياهو نفى ما ورد من تقارير أمريكية تقضي بأن الرئيس بايدن قد مارس ضغوطا على بلاده لمنعها من القيام بضربة استباقية ضد "حزب الله" في الجنوب اللبناني.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو قد علق على ذلك خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية، أنه رأى تصريحات أو منشورات كاذبة تدّعي أن أمريكا منعت وتمنع إسرائيل من القيام بعمليات عسكرية أو عملياتية في المنطقة، وأن هذا الأمر ليس صحيحًا.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن بلاده ذات سيادة، وقراراتها في الحرب مبنية على اعتبارات عملياتية، لا تمليها الضغوط الخارجية، وأن قرارات الجيش مستقلة.
"حزب الله" يستهدف 6 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي، وعدداً آخر من كبار المسؤولين في المستوى الأمني الإسرائيلي، دعموا فكرة شنّ هجوم على لبنان، لاعتقادهم أنه سيحدث تغييراً استراتيجياً، ويغيّر خريطة التهديدات الموجهة إلى إسرائيل.
ولفتت الصحيفة بأن نتنياهو خشي فتح جبهة أخرى كبيرة في ذروة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولذلك عرقل اتخاذ القرار بشأن الهجوم، وأقام حكومة طوارئ وأدخل إلى مجلس الحرب كلاً من بيني غانتس وغادي أيزنكوت، اللذين عارضا الهجوم على لبنان، وفضّلا التركيز على الحرب ضد حركة حماس.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توتراً وتبادلاً متقطعاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والتي راح ضحيتها حتى الآن قرابة 20 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين وإصابة نحو 50 ألف شخص، جلهم من النساء والأطفال، والتي أدت لتدمير أكثر من 60 في المئة من مباني قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي.
مناقشة