وقال لافروف، خلال مقابلة مع قناة "إن تي في": "مجموعة بريكس ليست منظمة، بل رابطة، ولا أعتقد أن أي شخص لديه أي مصلحة في تحويلها إلى منظمة كاملة لها أمانة عامة، وهذا ليس ضروريا، على الأقل في هذه المرحلة، وعلى المدى البعيد نسبيا".
وأضاف لافروف أن "بريكس" هي رمز لرغبة الأغلبية العالمية في تطوير مبادراتها معًا، مع الأخذ في الاعتبار مصالح بعضها بعضًا على قدم المساواة.
وأشار لافروف إلى أن "هذه هي "المظلة" المستقبلية لجميع العمليات دون الإقليمية والإقليمية، وتضم هذه الرابطة بالفعل دولًا من أوراسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي، هذا هو المستقبل".
وأكد لافروف أنه "في الوقت نفسه، لا توجد في الغرب منظمات تكون فيها قواعد عادلة بمعنى المساواة والإجماع الحقيقي".
يشار إلى أن مجموعة "بريكس" تضم كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا؛ وفي الآونة الأخيرة، أعربت 23 دولة عن رغبتها بالانضمام إلى هذه الكتلة الاقتصادية، بما في ذلك مجموعة الدول، التي تلقت دعوة بالفعل للانضمام إلى المجموعة.
وفي قمة المجموعة التي أُقيمت في جوهانسبرغ، خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/ آب الماضي، برئاسة جمهورية جنوب أفريقيا، تم الإعلان عن قرار بدعوة الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ليصبحوا أعضاء كاملي العضوية في المنظمة بدءًا من 1 كانون الثاني/ يناير 2024.
وتمثل "بريكس" 41 في المئة من سكان العالم، و40 في المئة من مساحته و24 في المئة من الاقتصاد العالمي و16 في المئة من التجارة العالمية.