وقال نتنياهو في الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد: "الحرب تكلفنا ثمنًا باهظًا للغاية، لكن لا مفر أمامنا إلا أن نواصل القتال. قواتنا قضت حتى الآن على آلاف المخربين، نحن نواصل بكل قوتنا، حتى النهاية، حتى النصر، حتى نستكمل تحقيق كل أهدافنا، القضاء على حماس، إعادة مختطفينا، وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد على دولة إسرائيل".
وأضاف: "بالأمس، تحدثت مجددًا مع الرئيس (الأمريكي جو) بايدن، أقدر جدًا الموقف الصلب للولايات المتحدة في مجلس الأمن، موقف يدعم جهدنا الحربي، قلت للرئيس بايدن، إننا سنحارب حتى الانتصار المطلق، وليستغرق كل الوقت الذي يتطلبه ذلك، الولايات المتحدة تتفهم هذا الأمر".
وتابع: "رأيت تقارير خاطئة تدعي أن الولايات المتحدة منعت أو تمنعنا من القيام بعمليات عسكرية في المنطقة، هذا غير صحيح، إسرائيل دولة ذات سيادة، وقراراتنا في الحرب تستند إلى اعتبارات عسكرية نحن من يحددها، ولن أستفيض في هذا الصدد، ولا تحددها الضغوط الدولية، القرار بشأن كيفية تفعيل قواتنا هو قرار مستقل للجيش وليس قرارًا لأي جهة أخرى".
وأشار نتنياهو إلى أن "الهدف هو تنفيذ المهمة، وكل المهام، تشمل القضاء على حماس، أو على رأس ذلك القضاء على حماس وإعادة مختطفينا، وبالمقابل فعل كل شيء للحفاظ على حياة جنودنا، وليكن واضحًا هذه ستكون حربا متواصلة، سنحارب حتى النهاية، حتى إعادة المختطفين، وحتى تدمير حماس، وحتى نعيد الأمن في الشمال وفي الجنوب".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.