وذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية في نبأ عاجل، إن وفد الحركة سيبحث مع الجانب المصري تداعيات الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتي تسببت في أوضاع إنسانية كارثية ومقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وكانت إسرائيل قد قدمت عرضا جديدا لحركة "حماس" الفلسطينية، يوم الجمعة الماضي، يتضمن وقفا للأعمال القتالية لمدة أسبوع في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح عدد من المحتجزين.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول أمريكي، أن "العرض الأخير الذي قدمته إسرائيل لحماس هو وقف الحرب لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح نحو 35 رهينة".
وأضاف المسؤول أن العرض اشترط أن يكون من ضمن المفرج عنهم من تبقى من النساء وكبار السن والرجال الضعفاء صحيا، فيما لم يجب المسؤول الأمريكي على سؤال عما إذا كان قائد "حماس" يحيى السنوار قد استجاب للاقتراح الإسرائيلي الجديد.
يشار إلى أن الموقف الفلسطيني تجاه المفاوضات يتعقد، حيث كانت الفصائل الفلسطينية، قد أعلنت يوم الخميس الماضي، في بيان مشترك، أنها لن تتفاوض بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة حتى يتم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.