وقال السفير الروسي في مقابلة مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "كل هذا الاستياء ومحاولة زعزعة سلطة فوتشيتش، مرتبطة بالمقام الأول بموقفه الثابت بشأن عدم الامتثال للعقوبات المفروضة على روسيا".
وكان الدبلوماسي الروسي التقى، في وقت سابق، مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
ونفذ أنصار تكتل المعارضة "صربيا ضد العنف"، الذين رفضوا نتائج انتخابات 17 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أعمال شغب، وحاولوا اقتحام عددا من المباني الحكومية في بلغراد، وقاموا بتحطيم زجاج مبنى البرلمان ورميه بالحجارة؛ ما حدا بالشرطة الصربية إلى التدخل لتفريق المتظاهرين أمام مبنى البرلمان.
وقال الرئيس الصربي ألكساندر فوتشيش، في كلمة متلفزة تعليقا على أعمال الشغب، إن الاحتجاجات الجارية في بلغراد، ما هي إلا محاولة لحرمان صربيا من الاستقلال والسيادة؛ ووجه الشكر إلى أجهزة الاستخبارات الشريكة في دول أخرى، التي حذرت من الاضطرابات الوشيكة.
وفقًا للرئيس الصربي، تجمع حوالي 2.5 ألف شخص بالقرب من مبنى البرلمان، وشارك أقل من نصفهم في أعمال الشغب؛ كما أصيب اثنان من ضباط الشرطة بجروح خطيرة، خلال احتجاجات المعارضة، وتم توقيف أكثر من 35 متظاهرا.