وقال شخاغوشيف لوكالة "سبوتنيك": "إن منتجي الأحداث في صربيا هم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات البريطانية، ونحن نرى تقنية مثبتة جدواها، يقوم أعضاء الكونغرس الأمريكي بتسخين الموضوع علنًا، ويتوقعون مسبقًا عدم شرعية الانتخابات".
وتابع: "لا يزال الأمريكيون لا يفهمون أنهم سيتلقون ارتدادات من أجهزة استخبارات البلدان التي يقومون فيها بإثارة الثورات الملونة، مثل الاحتجاجات الطويلة في باريس أو المسيرة إلى البيت الأبيض في واشنطن منذ وقت ليس ببعيد".
وفي وقت سابق، بدأ أنصار كتلة "صربيا ضد العنف"، الذين احتجوا على نتائج انتخابات، 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعمال شغب واحتلوا المدرجات أمام مقر الهيئتين التمثيلية والتنفيذية لبلغراد، بعد أن أغلقوا الطرق المجاورة، وقاموا بتحطيم الزجاج وإلقاء قطع من حجارة الأرصفة على أبواب ونوافذ مبنى البرلمان، وحاولوا اقتحامه، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وفي وقت متأخر من مساء الأحد الماضي، فرّقت الشرطة الصربية المتظاهرين أمام إدارة بلغراد، خلال دقائق، وأخلت الساحة وفرضت طوقا أمنيا في المكان.
وقال الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، في كلمة للمواطنين على خلفية هذه الاضطرابات، إنها محاولة لحرمان صربيا من الاستقلال والسيادة، وإن السلطات ستحمي النظام. كما شكر أجهزة الاستخبارات الشريكة في الدول الأخرى، التي حذرت السلطات الصربية من وقوع اضطرابات وشيكة.