وقال جونسون خلال مقابلة له على موقع "يوتيوب": "هناك دلائل متزايدة على أن الجيش الأوكراني ضد زيلينسكي ويتجاهل أوامره، لذلك فهو في مشكلة حقيقية".
وأوضح جونسون أن القوات الأوكرانية ليس لديها عدد كاف من الجنود بسبب الخسائر الكبيرة في صفوف الأفراد، ولا يمكنهم تجنيد عدد كاف من الأشخاص، ومن بين المجندين هناك نساء حوامل وأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأشار جونسون إلى أن نظام كييف يرسل قسرًا الأوكرانيين إلى الخطوط الأمامية.
وتخضع أوكرانيا للأحكام العرفية، منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وفي اليوم التالي، وقّع زيلينسكي مرسومًا بشأن التعبئة العامة، حيث يُمنع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا من مغادرة البلاد، ويمكن تقديم مذكرات الاستدعاء في مجموعة متنوعة من الأماكن، في الشوارع أو محطات الوقود أو في المقاهي.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.