ونقلت هيئة البث االإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني أن "الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي تعمل على توسيع نطاق سيطرتها الميدانية على مدينة خان يونس، وتستكمل عمليات بحث مكثفة عن فوهات أنفاق ومنشآت تحت الأرض".
وأضاف: "في إسرائيل تشير التقديرات إلى أن السنوار أمام خيارين رئيسيين: الأول هو أن يترقب أن يحاصر الجيش الإسرائيلي المخبأ تحت الأرض الذي يتواجد فيه هو وزملاؤه من قادة حماس".
وتابع "ثم يبدأ بعد ذلك مفاوضات مع إسرائيل بينما يتخذ من مخطوفين إسرائيليين دروعا بشرية، وعندها قد يطالب السنوار، بتأمين ممر للخروج إلى دولة توافق على إيوائهم".
وأوضح أن "الخيار الثاني فهو انتظار استسلام قيادة حماس، بعد اكتمال قوات الجيش الإسرائيلي مهمة تطويق مدينة خان يونس بالكامل، والقضاء على الحركة في المدينة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" أن الجيش الإسرائيلي، يلقي منشورات ورقية في سماء غزة يحرض سكان القطاع من خلالها على تقديم مكافآت مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات عن يحيى السنوار ومحمد الضيف.
وحسب الصحيفة، نشر الجيش الإسرائيلي أسماء 4 قيادات لحركة حماس، أبرزهم يحيي السنوار، والمكافأة المالية مقابل الإدلاء بأي معلومات عنه تقدر بـ 400 ألف دولار، فضلا عن 300 ألف دولار أخرى لمن يدلي بمعلومات مشابهة لأخيه محمد السنوار.
فيما وضع الجيش مكافأة مالية بلغت 100 ألف دولار مقابل معرفة أي معلومات عن محمد الضيف، قائد كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل نحو 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.