وذكرت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن رون ديرمر يزور واشنطن هذه الأيام، ويناقش أسباب تأخير شحنات أو إبطاء إرسال شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي سيصل إلى واشنطن لعقد اجتماعات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، بهدف بحث خطط إسرائيل لتقليص الحرب الدائرة على غزة والانتقال إلى عملية منخفضة الشدة في القطاع.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأسبق لأركان الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، اليوم الثلاثاء، إن "النصر الوحيد الممكن تحقيقه من الحرب على غزة هو إزاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن منصبه".
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن حالوتس، قوله خلال لقاء مع نشطاء الأسبوع الماضي في حيفا (شمال)، إن الحرب على غزة "لن تكون هناك صورة للنصر، وإنما صورة للخسارة فقط"، موضحة أن حالوتس "يعد لمظاهرات تطالب بإزاحة نتنياهو من منصبه".
وأكد حالوتس: "لن نقف مكتوفي الأيدي، وأعمل مع آخرين للتأثير على رئيس الهستدروت (الاتحاد العام لعمال إسرائيل) أرنون بن دافيد لتفعيل أداة الإغلاق".
وعندما سئل دان حالوتس عن موعد بشأن "انقلاب بالقوة" ضد نتنياهو، أجاب أنه يعارض الانقلابات العسكرية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أفاد بأن إسرائيل ستواصل القتال في قطاع غزة حتى القضاء على حركة حماس، وإعادة المحتجزين لدى الحركة، وضمان ألا يشكل القطاع تهديدا أمنيا لإسرائيل مستقبلا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.