وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن لعبة "فرسان الأقصى" المؤيدة لحركة حماس عرضت أو انتشرت قبل ثلاث سنوات والتي يقوم فيها مقاوم فلسطيني ويقتل جنودا إسرائيليين، ولكن الآن هناك نسخة جديدة من تلك اللعبة.
وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكتروني بأن هناك نسخة جديدة من "فرسان الأقصى" تشبه إلى حد كبير ما جرى في السابع من أكتوبر الماضي، وهي عملية "طوفان الأقصى"، بمعنى أنها لعبة مناصرة للفلسطينيين كما أشارت الصحيفة.
ولفتت إلى إن النسخة الجديدة من اللعبة تتضمن محتوى مأخوذا مباشرة من عملية "طوفان الأقصى" بما في ذلك قيام حركة حماس باختراق قواعد الجيش الإسرائيلي، والحرب الدائرة في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.