وقال مسؤولون إسرائيليون، إن "نتنياهو لا يمكنه منع نقاشات داخلية لوزير الدفاع مع رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي والجنرال احتياط نيتسان الون، إلا أنه رفض مشاركة رئيس الموساد بها".
ووفقا للمسؤولين، "بعث غالانت دعوتين على الأقل حول الموضوع لبرنياع، لكن مكتبه تلقى تعليمات من ديوان رئيس الحكومة، بأن "نتنياهو لا يوافق على عقد الاجتماع".
وفي تعقيب ديوان رئيس الحكومة، ذكر أن "نتنياهو لا يقيد رئيس الموساد، ويمكنه الوصول الى أي اجتماع وفقا لجدوله الزمني"، مؤكدا أن من يحدد السياسة ويقرر في مسألة الأسرى والمفقودين هو مجلس الحرب".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، أن "الحرب في قطاع غزة، ستستغرق وقتا طويلا ولا تقترب من نهاية وشيكة".
وقال نتنياهو، في اجتماع لكتلة "الليكود": "لن نتوقف، وسوف نواصل القتال ونعمق القتال، في الأيام المقبلة، وسيكون قتالًا طويلًا ولن يقترب من نهايته. نحن بحاجة إلى الصبر والتماسك والوحدة والثبات في هذه المهمة".
وفي السياق ذاته، أكد نتنياهو، أنه لا يمكن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، دون إحداث ضغط عسكري على حركة حماس، مضيفا أنه "طلب من الرئيسين الصيني والروسي، التدخل والعمل على الإفراج عن المحتجزين في غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حركة حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.