وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أنه سقط خلال الحرب الدائرة على قطاع غزة ضابطين أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة نقيب، فيما قتل مجند ثالث خلال الحرب الدائرة على قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش يداهم المنشآت تحت الأرض في مدينة خان يونس ولديه بالفعل تقديرات بشأن مكان تواجد زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
ونقلت هيئة البث االإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني أن "الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي تعمل على توسيع نطاق سيطرتها الميدانية على مدينة خان يونس، وتستكمل عمليات بحث مكثفة عن فوهات أنفاق ومنشآت تحت الأرض".
وأضاف: "في إسرائيل تشير التقديرات إلى أن السنوار أمام خيارين رئيسيين: الأول هو أن يترقب أن يحاصر الجيش الإسرائيلي المخبأ تحت الأرض الذي يتواجد فيه هو وزملاؤه من قادة حماس".
وتابع "ثم يبدأ بعد ذلك مفاوضات مع إسرائيل بينما يتخذ من مخطوفين إسرائيليين دروعا بشرية، وعندها قد يطالب السنوار، بتأمين ممر للخروج إلى دولة توافق على إيوائهم".
وأوضح أن "الخيار الثاني فهو انتظار استسلام قيادة حماس، بعد اكتمال قوات الجيش الإسرائيلي مهمة تطويق مدينة خان يونس بالكامل، والقضاء على الحركة في المدينة".
يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل نحو 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.