ونقلت قناة "نسمة" التونسية عن الوزارة بيانا أكدت فيه تمكن قواتها من حجز عدد من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات، وذلك في أعقاب عمل استخباراتي ميداني مُشترك بين وحدات من الحرس الوطني ونظيرتها من الجيش الوطني، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن العمليّة لا تزال متواصلة.
يذكر أن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عماد الطرابلسي، ووزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، كانا قد اتفقا على استمرار التعاون الأمني وضرورة معالجة ملفات الهجرة والتهريب والاتجار بالبشر على الحدود بين البلدين.
وقال وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التونسي، يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في معبر رأس أجدير البري الحدودي مع تونس، إن "وزارة الداخلية سيطرت على منفذ رأس أجدير الحدودي مع تونس، وقامت بتغيير عدد من القيادات الأمنية العاملين في المنفذ"، مؤكدًا أن "الوزارة تعمل بمهنية وأداءها بعيد عن الجهوية والقبلية".
وأضاف: "مثلما نجحنا في ميناء مصراتة و ميناء طرابلس ومطار معيتيقة، اليوم نجحنا في منفذ رأس أجدير، إذ أصبح يتبع وزارة الداخلية بالكامل، بعد أن جرى تغيير كل المناصب داخل المعبر"، مضيفاً أنه "جرى تغيير رئيس المنفذ، ومدير الجوازات، ورئيس المركز، والاستخبارات العسكرية، بالإضافة إلى أنه سيجري تغيير رئيس الجمارك في المنفذ".