وأضاف في بيان له، أن المشروع سيتم "بين كُل من الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وشركة "ديمي هايبورت إنرجي إن في" العالمية المتخصصة في مجال إنتاج الطاقة المتجددة".
وأوضح البيان أن ذلك يأتي "في إطار جهود الدولة لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء، وترسيخ موقع مصر كمُصَدِرِ إقليمي وعالمي للطاقة والوقود الأخضر".
وأشار مجلس الوزراء المصري إلى أن المشروع سيقام "بالقرب من ميناء جرجوب البحري (على البحر المتوسط)، ومنطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 3.1 مليار دولار للمرحلة الأولى من المشروع يتم تمويلها بالكامل من الشركة".
في سياق متصل، حددت الشركة المصرية لنقل الكهرباء، 3 محاور لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتوطين الهيدروجين الأخضر في مصر، وفق ما نقلت صحيفة "اليوم السابع".
وتشمل هذه المحاور: "تصنيع الوقود الأخضر من (هيدروجين أخضر ـ أمونيا خضراء ـ ميثانول)، و توفير الصناعات المكملة لصناعات الهيدروجين الأخضر من (محللات كهربائية ـ ألواح شمسية ـ توربينات)، وخدمات تموين السفن بالوقود.
وتسهم الأمونيا الخضراء في إزالة الكربون من قطاعي النقل الثقيل والصناعي، إذ ترتفع انبعاثات الكربون بشكل ملحوظ، بما يساعد بدوره على تفادي ما يقارب 5 ملايين طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويا على مستوى العالم.
وينظر إلى الهيدروجين الأخضر وهو (الهيدروجين النظيف) كوقود على أنه حاسم في التحول إلى الطاقة النظيفة في العقود القادمة.
وعلى الرغم من أن الهيدروجين الأخضر ما يزال سعره أعلى بكثير من النفط والغاز الطبيعي، فإن المطورين واثقون من قدرتهم على خفض التكاليف بما يكفي لجعله قادرا على المنافسة.