وقالت القناة "12" مساء اليوم الأربعاء، إن المعلومات وصلت إلى الشاباك خلال فصل الصيف. والعميل الذي نقل المعلومات لم يطلع عليها بشكل مباشر، بل حصل عليها من شخص كان يعلم أن "حماس تخطط لتحرك كبير في الأسبوع الذي يلي يوم الغفران"، وهو العيد الذي احتفل به اليهود في 24 سبتمبر/أيلول الماضي.
وقام مشغل المصدر بتمرير المعلومات على افتراض أنه "إذا اقترب الأمر من الانتهاء، فسوف تصل إلينا المزيد من المعلومات". وأخيرا، توقفت المعلومات الملموسة عند مستوى منخفض ولم تنتقل إلى كبار المسؤولين، وفق التقرير.
وأضافت القناة: "أعيد اكتشاف التحذير الذي تم تلقيه في الصيف كجزء من تحقيقات الشاباك في مصدر الفشل الاستخباراتي، وزعم مسؤولو الشاباك أن عمليات الفحص لم تجد أي معلومات إضافية وردت تدعم تلك المعلومات الاستخباراتية. وعلى الرغم من أن المصدر كان جديدا نسبيا في عمله مع الشاباك، إلا أنه تبين لاحقا أن مصداقيته عالية".
ورد " الشاباك" على تقرير القناة بقوله "في هذا الوقت، يركز الشاباك على القتال. الشاباك مستعد لإجراء تحقيقات متعمقة وشاملة لصالح التعلم واستخلاص الدروس، وفي هذا الإطار جميع المعلومات التي كانت متاحة سيتم فحصها. وعلى أية حال فإن التركيز على معلومة معينة أو أخرى لا يعكس الصورة الاستخبارية في ذلك الوقت".
وشنت حماس في 7 أكتوبر الماضي هجوما مفاجئا على مستوطنات جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 وأسر ما يزيد عن 300 شخص، وردت إسرائيل بحرب مدمرة على القطاع خلفت ما يزيد عن 21 ألف قتيل جلهم من النساء والأطفال.