"حماس" تنفي تصريحات متحدث الحرس الثوري الإيراني المتعلقة بـ"طوفان الأقصى" والانتقام لسليماني

نفت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، فيما يخص عملية "طوفان الأقصى" ودوافعها.
Sputnik
وقالت "حماس"، في بيان لها، إنها "أكدت مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى"، مؤكدة أن "كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي ردًا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أكد أن عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس" ضد إسرائيل، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق "القدس" السابق، قاسم سليماني.
خامنئي يرد لأول مرة على اتهام إيران بالوقوف خلف عملية "طوفان الأقصى"
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في تصريحات متلفزة، اليوم الأربعاء، إن "عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة".
وعلّقت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، العميد رضي موسوي، إثر غارة إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان له، إن "طهران تدين هذه الخطوة الإرهابية بشدة وتعدها علامة أخرى على طبيعة الكيان الصهيوني"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف كنعاني أن "هذا الاغتيال يأتي استمرارًا لجميع الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، منتهكًا جميع القوانين الدولية"، مؤكدًا أن "إيران ستحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان الملائمين".
متحدث الحرس الثوري الإيراني: "طوفان الأقصى" كان إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني
في هذه الأثناء، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن "تل أبيب تتوقع ردًا على الجبهة الشمالية على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن "الجيش يستعد لرد إيراني محتمل على مقتل رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا".
يشار إلى أن موسوي، كان يعمل مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في يناير/ كانون الثاني 2020 في العراق، نتيجة هجوم صاروخي أمريكي.
مناقشة