ردا على مطالب داخلية بعقد جلسة "لليوم التالي للحرب".. نتنياهو: ستعقد قريبا

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، إنه ‏سيكون هناك حوار داخلي بشأن اليوم التالي في قطاع غزة.
Sputnik
وذكر الإعلامي الإسرائيلي، باراك رافيد، مساء اليوم الأربعاء، أن نتنياهو قد أوضح خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت"، أمس، أنه سيناقش أو سيبحث ملف اليوم التالي للحرب على غزة، قريبا.
وأفاد الكاتب في الموقع الإلكتروني واللا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يحدد موعدا لعقد هذا الاجتماع المهم، وذلك ردا على مطالب رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بعقد اجتماع لبحث ملف اليوم الذي يلي الحرب على القطاع.
جنرال إسرائيلي سابق: الأمريكيون لا يعطوننا كل ما نطلبه ومخازن الأسلحة شبه فارغة
وكان رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد طلبوا، أمس الثلاثاء، إجراء مباحثات بشأن "اليوم التالي للحرب" على قطاع غزة، وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء رفض ذلك الأمر.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، أن رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية طلبوا إجراء مباحثات مكثفة بشأن اليوم التالي للحرب على غزة ولكن نتنياهو رفض مناقشة هذا الأمر، موضحة أن رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، ومعهما رئيس هيئة الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، طلبوا إجراء مناقشات خاصة ومغلقة تتعلق باليوم التالي للحرب على قطاع غزة، إلا أن نتنياهو رفض بحث هذا الأمر.
وعزا رؤساء الأجهزة الأمنية تلك المناقشة إلى أن الوقت يضغط على الجيش الإسرائيلي، ومن واجبهم الإسراع في اتخاذ قرارات بشأن التصرف حيال جميع الأطراف المعنية في غزة ما بعد الحرب، فضلا عن أن الإدارة الأمريكية طلبت توضيحات بهذا الخصوص.
بعد مقتل جندي إسرائيلي بـ"فطر".. إعلام: لا يوجد حل سحري لمواجهة هذا الفطر "القاتل"
كان بنيامين نتنياهو، قد أفاد بأن إسرائيل ستواصل القتال في قطاع غزة حتى القضاء على حركة حماس، وإعادة المحتجزين لدى الحركة، وضمان ألا يشكل القطاع تهديدًا أمنيًا لإسرائيل مستقبلاً.
يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل نحو 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
مناقشة