العملية العسكرية الروسية الخاصة

"روستيخ" تعلن عن تطوير ترسانة "سوخوي- 34" لزيادة قدرتها التدميرية

صرّح المدير العام لشركة "روستيخ" الروسية، سيرغي تشيميزوف، اليوم الأربعاء، أن العمل جارٍ لتحسين وحدات التخطيط والتصحيح الشامل لترسانة "سوخوي- 34"، التي ستوفر بدورها نطاقًا أكبر لاستخدام القنابل الجوية.
Sputnik
وقال تشيميزوف لوكالة "سبوتنيك": "القنابل غير الموجهة ووحدات التخطيط نفسها تكلفنا فلسًا واحدًا مقارنة بالذخيرة الموجهة التي يستخدمها الطرف المقابل (أوكرانيا والناتو)، وبمساعدة وحداتنا، تم تدمير مئات الأهداف العسكرية الأوكرانية حتى الآن".
وأشار تشيميزوف إلى أن "الدفاعات الجوية الروسية وأنظمة الحرب الإلكترونية تشكل مناطق حظر جوي تستهدف الطائرات المسيرة الأوكرانية وهي قادرة على تدمير العشرات منها".

كما صرّح المدير العام لشركة "روستيخ" الحكومية الروسية، سيرغي تشيميزوف، اليوم الأربعاء، أن الصواريخ الروسية المضادة للدبابات من طراز "كورنيت" و"خريزانتيما" قادرة على اختراق دبابات "ليوبارد" الألمانية من أي جانب فيها.

وقال تشيميزوف في حديث لـ "سبوتنيك"، ردًا على سؤال حول صحة تمتع الدبابات الغربية بحماية أفضل: "هذه خرافة أخرى. إنها تحترق وبشكل جيد للغاية. صواريخنا المضادة للدبابات من طراز "خريزانتيما" و"كورنيت" قادرة على اختراق دبابات ليوبارد الألمانية من أي جانب فيها".
وأضاف أيضا، أن "في منطقة العملية العسكرية الخاصة من المقرر اختبار أحدث عربة مشاة مدرعة روسية يتم التحكم فيها عن بعد".

ولفت تشيميزوف إلى أن الدبابات الغربية التي تسلمتها القوات المسلحة الأوكرانية، جُهزت بحماية ديناميكية إضافية سوفيتية الصنع، بهدف زيادة فرص صمودها في ساحات القتال.

"روستيخ": الصواريخ الروسية المضادة للدبابات تخترق دبابة ليوبارد الألمانية من أي جانب
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أكد في المجلس الموسع لوزارة الدفاع الروسية، أن القوات الأوكرانية خسرت 37 دبابة "ليوبارد" خلال هجومها المضاد.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة