بدأت روسيا اجتماعا غير رسمي لمجلس الأمن الدولي حول موضوع "عشر سنوات من الميدان الأوروبي خطوة إلى الهاوية".
ولفت نيبينزيا الانتباه إلى حقيقة أن قرار الحكومة الأوكرانية بتأجيل توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي قوبل باحتجاجات منظمة ومنسقة للغاية.
وأضاف نيبينزيا: "ليس لدينا شك في الدور الرئيسي للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في التحريض على احتجاج أقلية صاخبة وتشجيعه وإدارته باستخدام المتطرفين اليمينيين والنازيين الجدد كوسيلة ضغط".
وأشار نيبينزيا، إلى أن الخبراء والسياسيين الغربيين يتحدثون بشكل متزايد عن هذا اليوم: "جاء أحد التأكيدات الأخيرة من عضو الكونغرس توماس ماسي، الذي صرح بصراحة أن الولايات المتحدة ساعدت في الإطاحة بالحكومة المنتخبة".
وأكد نيبينزيا على أنه "نحن ندرك جيدا تقنيات التضليل التي تم استخدامها في الميدان، وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية المستقلة، التي تمولها في الواقع أجهزة المخابرات الغربية، ألهمت الكراهية والخوف من السلطات في الجماهير، وتلاعبت بالرأي العام، وشوهت المعلومات بل وزيفتها".
وفي نوفمبر، مرت 10 سنوات على بدء الاحتجاجات التي أدت إلى الانقلاب في ساحة كييف الرئيسية (ساحة الاستقلال). كان السبب هو تعليق توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي من قبل السلطات، وفي وقت لاحق، أصبح الميدان مركز المواجهة بين قوات الأمن والراديكاليين، وتحولت الاشتباكات إلى عشرات الضحايا.
وصرّح الخبير البارز في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، أوليغ نيمنسكي، الباحث في معهد الدراسات السلافية التابع لأكاديمية العلوم الروسية "إزفستيا"، بأن أحداث الميدان الأوروبي، التي بدأت في 21 نوفمبر 2013، أنهت النموذج الحكومي في أوكرانيا.