وقال كيليك في مقابلة مع قناة "تي آر تي هابر" التلفزيونية: "لدينا مواقف مختلفة بشأن مسألة العقوبات ضد روسيا، وعندما سئلت في الاتحاد الأوروبي عن العقوبات، فوجئت وسألتهم هل أصبحنا أعضاء في الاتحاد الأوروبي؟. نحن نسير على خطى الأمم المتحدة في هذا الصدد، ولدينا وجهة نظرنا الخاصة. لكن في الوقت نفسه، نحن لا نسلك طريقا التفافيا (للتحايل على العقوبات ضد روسيا)".
وقال مولود جاويش أوغلو، عندما كان وزيرا للداخلية التركية، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إن أنقرة لا تنضم إلى العقوبات الأحادية ضد روسيا، بينما لا تسمح بالتحايل عليها أيضا.
وصرح إبراهيم كالين، الذي شغل سابقا منصب الممثل الرسمي للرئيس التركي، وهو الآن رئيس منظمة الاستخبارات الوطنية، أنه إذا فرضت تركيا عقوبات على روسيا، فإنها ستنعكس في المقام الأول على أنقرة نفسها.
أفادت وسيلة إعلام فرنسية، بأن الاقتصاد الروسي ينمو على الرغم من العقوبات الغربية والصراع في أوكرانيا، وأن الدعم الذي يحظى به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في البلاد لا يتزعزع.
وجاء في تلك الوسيلة: "الاقتصاد الروسي ينمو، وينمو بشكل أسرع من اقتصاد منطقة اليورو".
وأوضحت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية، أن "الإنتاج الصناعي ارتفع أيضا بنسبة 7.5%، وأن الروس يدعمون موقف الرئيس بوتين، بشأن العملية الخاصة".
وفي أوائل ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قارن الرئيس بوتين، نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا وأوروبا، في عام 2023، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الروسي في هذا المجال يتفوق على أي اقتصاد أوروبي.