وأوضح مارشينكو في مقابلة إعلامية: "من الناحية النظرية، فإن تعبئة 500 ألف شخص يمثل تحديا خطيرا للغاية".
وأشار مارشينكو إلى أنه بينما تستمر المناقشة حول التعبئة وتوقيت تنفيذها، فإن وزارة المالية الأوكرانية تنتظر مقترحات من هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية.
وأكّد مارشينكو: "لقد استنفدنا إمكاناتنا الداخلية فيما يتعلق بتمويل الاحتياجات العسكرية، وأن أي زيادة "مصطنعة" بمقدار معين من مليارات الهريفنيا، لن تؤتي أوكلها، فهذه المليارات غير موجودة، وإذا كان علينا إيجادها، فسنحتاج إلى جدولتها عبر تسلسل زمني، أي هل نحتاج لتأمينها اليوم أو في مارس أو أبريل، عندما يكون لدي الجدول الزمني، سيكون من الممكن التحدث عن تلبية هذه الاحتياجات".
لم يستبعد مارشينكو، في مقابلة على قناة يوتيوب "النسخة الأوكرانية من فوربس"، أنه سيتعين عليه البحث عن فرص دخل إضافية، لكن "من السابق لأوانه الحديث عن الأرقام، ولم يتم بعد تشكيل احتياجات المسؤولين"، مؤكدا "نحن جاهزون لإيجاد مورد إذا كان له ما يبرره".
وقال فلاديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي في 19 ديسمبر/ كانون الأول، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اتصلت به بطلب لتعبئة 450-500 ألف شخص إضافي، الأمر الذي نفاه القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني.
ويوم الإثنين الماضي، قدمت حكومة أوكرانيا مشروع قانون بشأن التعبئة إلى البرلمان. وتلزم الوثيقة جميع المجندين بالقدوم إلى مكتب التجنيد العسكري في غضون 60 يوما من تاريخ إعلان التعبئة أو في غضون 20 يوما من تاريخ استمرارها، بغض النظر عن تلقي استدعاء، ويتم تخفيض الحد الأدنى لسن التعبئة، وفقا لمشروع القانون، من 27 إلى 25 عاما.