كان أبرز الأحداث، بحسب التسلسل الزمني، انطلاق مظاهرات في اسرائيل ضد "الإصلاح القضائي" في يناير/ كانون الثاني 2023.
وفي فبراير/ شباط، أدت بعض الكوارث الطبيعية وبخاصة الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتركيا، إلى سقوط 50 ألف قتيل.
وكان أيضا من أهم الأحداث التي تصدرت في العام 2023، نجاح المساعي الصينية، في مارس/ آذار، في التوسط بين السعوديين والإيرانيين لإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وفي جانب آخر، اندلع صراع مسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في أبريل/ نيسان، أدى إلى نزوح الملايين داخل وخارج السودان.
كما تصدرت عناوين الأخبار المحلية والعالمية، في مايو/ أيار، عودة سوريا إلى الحضن العربي ومشاركة رئيسها بشار الأسد في قمة الرياض.
وفيما يتعلق بسير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، فقد شهدت روسيا تقدما في جميع المجالات (عسكريا ودبلوماسيا واقتصاديا وتكنولوجيا)، إذ أفشلت الهجوم المضاد الأوكراني، في يونيو/ حزيران، وقامت بعقد عدة مؤتمرات للتعاون الدولي، في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، في مجالات شتى (اقتصادية، وتجارية، وتنموية، وطاقية، وتكنولوجية) مع الدول العربية والأفريقية والاتحاد الأوراسي ومجموعة بريكس.
وفي سبتمبر/ أيلول من عام 2023، تصدرت الكوارث الطبيعية عناوين الأخبار مرة أخرى، حيث حصد زلزال المغرب وفياضانات ليبيا، أرواح الآلاف وشرد مئات الآلاف ودمر مئات المباني.
وعلى الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، في أكتوبر/ تشرين الأول، كانت عملية "طوفان الأقصى" وبعدها الحرب الإسرائيلية على غزة، حدثا بارزا في تأجيج الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإدراجه على معظم جداول الأعمال السياسية حول العالم، ومنها عقد قمة "عربية إسلامية" استثنائية في السعودية.
وأدت الهجمات التي شنتها جماعة "أنصار الله" اليمنية، في نوفمبر/ تشرين الثاني، تعبيرا منها عن "دعمها لفلسطين ضد الحرب الإسرائيلية"، إلى التأثير على الحركة التجارية في البحر الأحمر وخاصة الموانئ الإسرائيلية، ما دفع الولايات المتحدة لتقديم اقتراح بتشكيل تحالف دولي، في ديسمبر/ كانون الأول، لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.